شــــــــــــــوقْ : بقلم الاستاذ عبده حامد
شــــــــــــــوقْ :
—————
أشتقت اليك سيدتى
وبالنكران تأتينى
إذا ما جن لى ليلٌ
و نام الناس واحتجبوا
أناجيكى
تناجينى
وتأتينى
طيفا فى خيلاتى
تزورينى………..
فأ رتمى بين يديك ملهمتى
وأحْتَضِـــنِكْ
أُقـَبِّــلُ الخدين فى ولهٍ
و صدرك الفتان يأوينى
واشتم فى جنبات الدار رائحةً
لها عَبـــَقٌ من شذى الورد
والريحان سيدتى
ومن ثوبكِ الشفاف ياسمينِ
أعيش الوهم ساعتها
حتى إذا غردتْ عصافير الصبح
أسمعها تناجينى
كفاكَ وهما ً
فأهبُّ كالمزعور منتبهاً
فلاعطرٌ
ولاوردٌ
ولاأحدٌ
ينادينى….